ما ذا لوكانت السيدة عائشة رضي الله عنها بيننا ؟؟؟؟

أظن ان السيده عائشه لم تغادرنا يوماّ .. فافعالها واقولها وحياتها لازالت معنا ... لو كانت بيننا لتمنيت من كل قلبي الا اكون موجوده بينكم اتسحياءّ منهاا...
وما آلت اليه هي والرسول الأمه التي ستباهي بها الامم يوم القيامه .. بل قولي ليتنا كنى معها وفي زمانها لكان افضل ولكنت سعيده بحالي حينها
لأن الجو الايماني في ذلك الزمان لاتعادله ذره في وقتنا الحالي .... .(( لو كانت بيناا لمااا كان هذا حالونا وحال بناتنا اليوم ..*)) ...






وكما قال الشاعر

عَائِشَةُ أُمِّي قَدْرُهَا قَدْ سَمَا

قَلَمِي بِذِكرِ الحُمَيرَاءَ تَبَسَّمَ

عَائِشَةُ أُمِّي حَتمَاً طَالَمَا

زَعَمتُ يَوْمَاً أَنَّي صِرْتُ مُسلِمَا

يَا مَنْ إِلَى هَذَا الدِّينِ انتَمَى

نَصْرُ أُمِّ المُؤمِنِينَ تَحَتَّمَ

مَا كُنَّا نَتْرُك أُمَّنَا وَ إِنَّمَا

لَنُدَافِعَنَّ وَ إنْ سَفَكُوا الدَّمَ

أَرَى فِي الإِنْسِ شَيْطَانَاً تَجسَّمَ

بِحُبِّ آلِ الْبَيْتِ زٌورَاً تَلَثَّمَ

آخَى أَهلَ الكُفرِ وَ بِهمُ احتَمَى

و عَادَى الصَّحَابَةَ ثُمَّ سبَّ و شَاتَمَ

يا وَيْلَ قَلْبٍ قَدْ أُصِيبَ بِالْعَمَى

أَتَى اللِّسَانَ فَبِالإِفكِ تَكَلَّمَ

أتَى الْحَصَانَ بِفُحْشِهِ وَ قَدْ رَمَى

جُلَّ الصَحَابَةِ وَ النِّفَاقَ قَدَّمَ

كَمْ مُسْلَم مِنْ عَائَشٍ تَعَلَّمَ

رَوَيتِ بِإِجَازَةٍ مَنْ رَبِّ السَّمَا

عَلَا قَدْرُكِ فِي الْنِّسَاءِ حِينَمَا

حُبِّكِ بِقَلْبِ المُصْطَفَى قَدْ نَمَا

أُمَّاهُ قَدْ رَمَاكِ قَوْمٌ مِثْلَمَا

قَذَفُوا أُمَّ الْمَسِيحِ قَذْفَاً مُؤْلِمَا

لَكِنَّ قَدْركُمَا عَال كُلَّمَا

تَلَوْنَا النُّورَ وَ النِّسَاءَ وَ مَرْيَمَ
اللهم إنك تعلم حبنا للصديق وابنته حبا كبيرا بعد حب حبيبك النبي الحبيب صلى الله عليه وآله وصحبه وسلم
فاحشرنا معهم يوم الحشر والعن لاعنيهما
رحم الله أمنا أم المؤمنين عائشة رضي الله عنها

لله درها

تقبل الله منكم وبارك فيكم ورضي عنكم

وجمعنا الله وإياكم مع رسولنا صلوات ربي وسلامه عليه

ومع أمنا عائشة ومع الصحابة أجمعين